من هو جالوت
تكمن قوتهم الحقيقية في إيمانهم بالتوراة ، حيث تحكى في الروايات أن لديهم تابوت ورثوه عن أسلافهم ، وكان نعمة من الله تعالى ولديه اهتمام كبير بينهم ، وكانوا يقدمون التابوت بين جنودهم في اللحظة التي اشتبكوا فيها مع أعدائهم ، ونشروا الهدوء في أرواح الجنود وأرسلوا الخوف في قلوب أعدائهم.
إلا أن بني إسرائيل ، بعد أن ضاعفوا شؤونهم وعززوا دولتهم ، أبعدوا قلوبهم عن الحقيقة ، وابتعدوا عن طاعة الله تعالى ، وطغت وضلوا ، وكذبوا على الأنبياء الذين أرسلوا إليهم . منهم ، أضعفوا شؤونهم حتى أصبحوا مهينين.
عادوا إلى وعيهم وتركوا العادات السيئة التي أبعدتهم عن الله ، وبدأوا بالصوم والصلاة حتى رضي الله عنهم ، ودعوا الله أن يرسل إليهم ملكاً ليعيد لهم كرامتهم ، فأعدهم الله عز وجل. لهم ملك صالح يدعى طالوت.
حرب طالوت وجالوت
عرف طالوت ملك إسرائيل أن أعداءهم يعدون أنفسهم لمحاربتهم رجل يدعى "جالوت" ، لذلك بدأ طالوت في تحضير جيش من بني إسرائيل لمقابلة الأعداء ، لذلك قاد الجيش وذهب للقائه أعداء ، ويتألف جيشه من 80.000 مقاتل ، وقال لهم إنهم لا يجب أن يشربوا من نهر سيمرون عليه "إنه نهر الأردن" من يشرب منه ليس من جيشه ولا يحاربه.
وعند وصل الجنود إلى النهر ، كانوا عطشى. انتهك معظم الجنود أمر ملكهم وشربوا من مياه النهر. عاد معظم الجنود إلى القدس ، وبقوا مع طالوت ، ليس أكثر من "314" مقاتلاً. لذا ، طالبوا بهذه الفئة من الإيمان بالشريعة. سألت وسأل الله أن يساعدهم.
النبي داوود يقتل جالوت
واجه الجانبان ، وخرج جالوت من صفوف جيشه ، طالباً مبارزة ، لذلك لم يخرج أي من صفوف جيش طالوت بسبب معرفتهم بقوة واستبداد جالوت ، لذلك نادى مرة أخرى و لم يخرج أحد لمحاربته ، هنا دخل الملك الطالوت وقال لجيشه الذي يحمي جالوت وزوجته يقتلان ابنتي ، وجعله قائدًا للجيش ، فخرج من بين صفوفه فتى ، فقير ، وشاب ذو تعليم ضعيف كان "داود عليه السلام". فوجئ جنود طالوت بكيفية تمكن هذا الشاب من مبارزة جالوت ، لكن ديفيد كان يعتمد على قوة إيمانه وقتله ، وبالتالي انتهت المعركة بهزيمة جيش جالوت وانتصار جيش الملك طالوت ، وسرعان ما ان داود عليه السلام اصبح ملك بني اسرائيل.
تعليقات
إرسال تعليق